ما هو حالك عندما يقال لك من اغلى انسان ملكته و احببته
انك خائن...انك انت لست انت ... انك مجرد هاوٍ...انك كطفل يلعب بلعبه حتى ان مل منها تركها و بحث عن غيرها.
لن تستطيع الاجابه على اسئله صعبه حتى لمجرد التفكير بها او ان تصف شعور غيرك من الناس لا شعورك انت فكيف اذا اتهمت بها ضلماً و تنجنياً
من حبيب لك...
قد تجثوا على ركبتيك من الصدمه قد تسلب ابسامتك البريئه التي رسمها الحب الشريف الطاهر على وجنتيك التي تحمر خجلاً عند سماع صوت حبيبك او لمجرد التفكير به
لا اقول قد تدمع عيناك بل ستبكي و يبكي قلبك و تبكي مشاعرك و تبكي احاسيسك و سيبكي جسدك ستتحول الى كهل لا انسان في ريعان شبابه...
بل ماهو حالك عندما تقضي ساعات بل ليالي بل ايام طريح الفراش و الهم و الالم يغشى محياك تترجى عينيك ان تغمض
و قلبك البرئ الذي احب بلا تردد ...بلاتفكير...الذي فتح ابوابه لحبيبتك نعم لها لا لغيرها من البشر
قلبك الذي صنع من العنبر فاشتمت رائحته بسبب حرقه بلا سبب من حبيبتك و الدموع تنسكب على خديك تحفر مسارها من حرارتها تحاول ان تطفي لهيب النار بين جناباتك...
قد اكون جاهل بالحب قد اعجز عن قول كلام الحب و لكني اعلم ماهيه الخيانه
و ما هوا وقعها على النفس و خصوصاً عندما تكون ضلماً
فلهذا فطمت قلبي على ان لا يخون على ان يحب بصدق على الوفاء على الاخلاص اجبرته ان يكون كتاباً مفتوحاً بين يديك
تقلبيه باناملك فمزقتيه و رميتي اوراقه و هوا يسأل...............لماذا؟؟؟؟
اعطيتكي اياه و ما كنت فاعل لاحد من البشر خوفا عليه او ان تجرح مشاعره
فأسات التعامل معه و طعنتيه بسكين لا يكاد جرحها يبرئ....
اوا هذا جزائي من الحب و الاخلاص لكي اوا هذا جزاء قلبي اوا هكذا يكون الرد على فائي
ان يشار الي بالبنان انا اتهم باني انا لست انا باني مجرد هاوٍ...بأني...بأني
قد احرقتي قلبي فتمتعي برائحت العنبر الزكيه و دعيني في لهيب النار التي اضرمتها اقاوم...اناضل ...ابكي...اتحسف...اتألم..ولكن لن انهار سأنهض على قدمي و لكن سيبقى جرحك معلماً في للأبد...